تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

“التّنمر الإلكتروني” ظاهرة بآثار سلبية تستلزم طُرقاً لتخفيف وطأتها

“التّنمر الإلكتروني” ظاهرة بآثار سلبية تستلزم طُرقاً لتخفيف وطأتها

منظمة بيل- تربه سبي

ينتشر مصطلح “التّنمر الإلكتروني” في الآونة الأخيرة بشكل كبير، مما أسفر عن تداعيات عدة انعكست سلباً على المجتمع، وكان لا بد من بحث طُرق مواجهة هذه الظّاهرة، عبر معرفة أبرز أسبابها وكيفية الوقاية منها، كل ذلك تناقشه جلسة حوارية لبيل، في مركزها بتربه سبي، شمال وشرق سوريا.

هذا وسلطت الجلسة التي حضرها 19 مُشاركاً/ة، الضّوء على كيفية استغلال الإنترنت والتّقنيات المُرتبطة به، بغية إيذاء الآخرين عمداً وبطرق مُكررة.

وعُرِض خلال الجلسة مقطع فيديو مُصور، يوضح أشكال التّنمر الإلكتروني، كـ “التّحرش والمُضايقة، تشويه السّمعة، انتحال الهوية، المُطاردة الإلكترونية، النّبذ، الاستبعاد الإلكتروني، التّجسس والخداع والابتزاز، …إلخ”.

كما وقُسم المُشاركون/ات، إلى مجموعات عدة، ناقشت كلٌ على حدى آثار التّنمر الإلكتروني على المجتمع وعلى الشّخص المُستهدف.

ووضعت هذه المجموعات عدد من الحلول والمقترحات، التي من شأنها أن تحد من هذا النّوع من التّنمر، كـ “تجنب الرّد على التّعليقات المُسيئة، تقبل الذّات، تعزيز مهارات اللطف والتّعاطف، معاقبة المُتنمرين، فرض غرامات مالية للحد من هذه الظّاهرة، تكثيف الجّلسات التّوعوية التي تستهدف الفئة الشّابة”.

وتأتي هذه الجلسة ضمن إطار مشروع فين، الذي تنفذه المُنظمة بهدف المُساهمة في تأهيل ورفع مهارات الشّباب والنساء، والفئات المُهمشة في التنمية المحلية وتعزيز دور الثّقافة والفن في بناء السّلام والتعددية الدينية واللغوية والثقافية.

Related Posts