منظمة بيل – الرقة
عملت بيل على تعزيز الشعور بالأمان في أحد أحياء الرقة، شمال وشرق سوريا، عبر تزويد بلدية الشّعب بـ 407 من أجهزة إنارة للشوارع، مرفقة بأذرع وكابلات توصيل، وذلك بناء على استطلاع ومناقشات جماعية وجلسات مركزة مع أعضاء الحي لفهم احتياجاتهم.
وتخلصت النقاشات الناجمة عن النشاطات التي نفذتها اللجنة الشّبابية للمنظمة والجهات المعنية والسّكان، إلى أنّ استمرار وجود ضوء حتى في ظل انقطاع الكهرباء في حي مفرق الجّزرة يعطي انطباعاً حضارياً وراقياً وشعوراً بالأمان، واستمراراً للحركة.
وركز المُشاركون/ات والمُستهدفون/ات على الصّورة النمطية التي يتداولها سكان الرّقة عن الحي، مُعتبرينه مُهمشاً ومُهملاً من ناحية الإضاءة، إذ أنّ ذلك من شأنه أنّ يُشكل بيئة نشطة للمُجرمين، إذ يضطر أصحاب المحال التّجارية إلى إغلاق محالهم مُبكراً.
كما تطرقوا إلى الجوانب الإيجابية التي ستحدث في حال توفر الإضاءة، كتقليل “العنف وانعدام الأمان، الظواهر السلبية، الصورة النمطية الأمر الذي سيؤدي إلى عودة الحركة”، بالإضافة إلى أنه مشروع مُستدام وصديق للبيئة إذ يعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة.
ومن خلال احصائيات لفريق المنظمة، فإن هذا المشروع سيعود بالفائدة على 23،439 من سكان الحي.
وما يزال العمل مُستمراً حتى الآن بتركيب هذه الأجهزة، وسينهي في غضون الأسبوع القادم على أقل تقدير.
يأتي ذلك من خلال عمل بيل على الوصول إلى سلام عادل وشامل بين الجنسين بقيادة الشباب/ات المُتأثرين بالعنف والوصمة المُجتمعية.
