منظمة بيل-قامشلو
عقدت بيل ندوة حوارية حول “الذّكرى العاشرة للإبادة الإيزدية”، وذلك بالتنسيق مع البيت الإيزيدي والتّعاون مع منظمة دعاة المساءلة، وذلك لمناقشة التحديات الحالية التي يواجهها الإيزيديون/ات في المنطقة وبشكل عام، والتعرف على آخر التحديات فيما يتعلق بإعادة النساء والأطفال المُختطفين، وذلك في مدينة قامشلو شمال وشرق سوريا.
هذا وبدأت الندوة بعرض فيديو قصير عن الإبادة الإيزيدية والمجازر التي ارتكبها “تنظيم داعش”، ليتم على إثره التعريف بالإبادة وتداعياتها، جهود المحاسبة والمساءلة ومنع حدوث مجازر مُشابهة.
واقترح المُشاركون/ات من ممثلين عن مُنظمات المجتمع المدني وناشطين/ات وإعلاميين/ات، زيادة الورش التوعوية حول الإبادة الإيزدية ودعم الجهود الرّامية لمحاسبة المُنتهكين، زيادة أنشطة الدمج بين المكونات وخاصة النّاجيات، إحداث قسم رصد وتوثيق للانتهاكات في البيت الإيزيدي، افتتاح مراكز تأهيل وعلاج ودعم إعادة الإدماج للناجيات من العنف.
تأتي الندوة ضمن إطار عمل بيل على دعم الفئات المُهمشة والنساء والشباب، وتعزيز السّلام والتّعايش المُشترك بين مكونات المنطقة.