منظمة بيل – بيل
أكد عدد من الحضور في جلسة لبيل حول “إشراك النّشطاء المدنيين والإعلاميين والحقوقيين في تحسين وضع العائدات من مخيم الهول” على ضرورة إنشاء منصات رقمية واجتماعات دورية لتعزيز التواصل بين النشطاء والإعلاميين والحقوقيين، تقديم برامج توعية حول احتياجات العائدات وأهمية تقديم الدّعم القانوني لهم.
هذا وعقدت بيل الجلسة في مدينة الحسكة شمال وشرق سوريا، بالتنسيق والتشبيك مع مجلس مدينة الحسكة، بلدية الشعب في الحسكة، كومينات حيي تل حجر والكلاسة، مكتب شؤون الوافدين، مكتب شؤون النازحين واللاجئين، مجلس الأديان والمعتقدات، مجلس المرأة التابع للمؤتمر الإسلامي الديمقراطي، ونشطاء المدنيين والإعلاميين والحقوقيين.
وركز المشاركون من الفئات المُستهدفة على “نشر قصص نجاح ومبادرات إيجابية نفذها النشطاء والإعلاميون والحقوقيون في تحسين الأوضاع في المخيم، استخدام البيانات والأدلة من الحملات لدعم والمناصرة وتوجيه الضغط نحو صناع القرار لتحسين السياسات المُتعلقة بالعائدات، تطوير آليات لتقييم تأثير الأنشطة والحملات على تحسين أوضاع العائدات”.
كما دعوا إلى استخدام وسائل التواصل كأداة لنشر المعلومات وزيادة الوعي حول قضايا المُستهدفات، إشراكهن في عملية اتخاذ القرار ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لضمان استدامة الجهود المبذولة بما في ذلك تطوير برامج تمويلية تدعم المشاريع المُتعلقة بالعائدات.
تأتي الجلسة ضمن إطار عمل بيل على المُساهمة في تعزيز قدرات المواطنين في الحسكة والعائدين من مخيم الهول لدعم الاستقرار وبناء السلام في الحسكة.