تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

التطرف قيدٌ للمرأة التّفكير النقدي ودوره لمكافحة الأفكار المُتطرفة والعنف وتوفير بيئة آمنة للنساء في دير الزور

التطرف قيدٌ للمرأة … التّفكير النقدي ودوره لمكافحة الأفكار المُتطرفة والعنف وتوفير بيئة آمنة للنساء في دير الزور

منظمة بيل – دير الزور

دربت بيل عدد من العائدين من مخيم الهول وأفراد المُجتمع المُضيف على التّفكير النّقدي ودوره في مُكافحة الأفكار المُتطرفة، مركزة على تأثير التّطرف على النساء وخلق جو من عدم الإحساس بالأمان وإباحة العنف النفسي والجسدي بحقهن، وذلك من خلال تعزيز التّماسك المُجتمعي في دير الزور.

وأشار الحضور إلى أهمية التّشاور في أصغر التّفاصيل المُشتركة مع الآخرين بدءاً من المنزل ووصولاً إلى المُجتمع ككل، من خلال التّصرف بناء على أحكام العقل بوعي بعيداً عن العاطفة، والسعي للحصول على المعرفة.

وركز الحضور على استخدام القدرة على التأمل والتفكير أخلاقياً بحيث يتم البحث عن أصول التّطرف وتنامي هذه الظاهرة وأسباب انخراط الناس فيها، ومدى تأثيرها على المُجتمعات في سوريا.

أشار بعض العائدين إلى أنّ أسباب انضمامهم إلى هذه التّنظيمات جاء في بعض الحالات من “القناعة في البداية، الثأر والانتقام وخاصة من الأقوى منك، الفقر والحاجة للمال، الفهم الخاطئ لتعاليم الدين وتفسيرها بناء على الأهواء”.

وأوضحت المنظمة أنّ للتطرف عدة أشكال فهو لا يقتصر على الدين فهناك تطرف “سياسي، عرقي وقومي، مُرتبط بالشّكل ولون البشرة وغيرها”.

كما وتناول التدريب تأثير التّطرف على المرأة من حيث تقييد حريتها وتعطيل الحصول على حقوقها، قلل فرصها في التعليم، ضغطها نفسياً وجسدياً جراء العنف المُمارس ضدها بالإضافة لعدم شعورها بالأمان.

وبينت عدة حاضرات مدى تأثير عاطفة المرأة على أطفالها، وبهذه العاطفة تكون قادرة على إبعادهم عن نبذ الآخرين وكره من لا يشبههم، وفي كثير من الأحيان تكون الأم هي البوصلة التي توجه مسار مستقبل الأطفال.

هذا واستمرت التدريبات على مدار يومين متواصلين، منتهية بتوضيح حقوق الإنسان والتشريعات الدولية التي تضمن الحفاظ على كرامة الإنسان.

Related Posts