منظمة بيل – قامشلو
يعاني سكان الأحياء المُهمشة في مدينة قامشلو، شمال وشرق سوريا، من قلة الخدمات الصّحية والتّعليمية، إذ تأسست هذه الأحياء في السّبعينات، نتيجة الهجرة من الرّيف إلى المدينة، جراء ضعف التّنمية الرّيفية.
وعليه، ناقشت بيل قضية “الأحياء المُهمشة في قامشلو، الواقع والتّحديات”، خلال جلسة حوارية، حضرها عدد من سكان تلك الأحياء وممثلين/ات عن البلدية والجّهات المعنية.
وأرجعت البلدية خلال الجلسة، عدم حل مُشكلة الكهرباء إلى عدم وجود ميزانية كافية لإصلاح ما أفسدته الهجمات التركية الأخيرة على محطات توليد الكهرباء، إلا أنّ هناك مشاريع ستنفذ في حي “جمعاية، العنترية، الزيتونية”، وعادة ما تكون المشاريع التي يتم تنفيذها مبنية على مقترحات السّكان.
وتطرق الحضور إلى مشكلات المواصلات، كعدم وجود سيارات كافية على الخط وخاصة في الأيام التي يذهب فيها أصحاب السيارات للحصول على مخصصاتهم من الوقود، وعدم تفعيل بعض هذه السيارات، وبُعد الكراجات عن أماكن وقوف المارة.
وتمخض عن الجلسة عدد من المُقترحات أبرزها “وضع مخططات تنظيمية جديدة للأحياء المهمشة، رفع مستوى التعليم فيها، معالجة ظاهرة الحيوانات الشاردة، تفعيل موقع إلكتروني خاص بشكاوى المواطنين حول المواصلات، توفير مياه الشرب وتحسين شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية بشكل عام وغيرها”.
وتأتي هذه الجلسة في إطار عمل بيل، على المساهمة في تعزيز قدرات المواطنين والبلديات لتحقيق مشاركة أفضل وبناء السّلام والتّماسك المُجتمعي في إقليم الجزيرة.