منظمة بيل – قامشلو
ناقشت بيل أهمية التّغييرات الهيكلية وانتخابات البلدية وانعكاساتها على أداء البلديات وواقع الخدمة والمُشاركة الشّعبية، ودور مُنظمات المُجتمع المدني والإعلام في تطوير الوعي المُجتمعي، وذلك خلال جلسة في مدينة قامشلو، شمال وشرق سوريا.
وسعت المُنظمة من خلال الجلسة إلى تسليط الضّوء على المُمارسات الدّيمقراطية في الحوكمة المحلية، وأهمية تطوير الوعي المُجتمعي للمُشاركة في صُنع القرار.
هذا وحضر الجلسة عدد من الشباب في المدينة، حقوقيين/ات، سياسيين وقادة مجتمعيين، وأصحاب قرار في المفوضية العليا للانتخابات، إعلاميين/ات، عدد من المُمثلين عن مُنظمات المُجتمع المدني.
ومن المُقرر أن يتم إجراء الانتخابات القادمة بتاريخ الـ11 من حزيران 2024، في 121 بلدية، لانتخاب ممثلين جدد لمجالس البلدية من قبل السكان، بغية تحسين نوعية الحياة وتوفير خدمات أفضل للمواطنين.
وبحث المشاركون/ات الشّروط اللازمة للترشح والانتخاب، وهي أنّ يكون المرشح أو الناخب من مواطني شمال وشرق سوريا، وفي حال كان نازحاً يشترط إثبات وجودة في المنطقة لأكثر من 5 سنوات، وأن يكون فوق سن الـ 18.
وأشارت الجّهات المعنية إلى الإجراءات والضوابط الخاصة بعملية التّصويت، والتي تنص أنّ على كل مواطن له الحق في التصويت مرة واحدة في دائرته الانتخابية، يُسجل اسم الناخب في كشوف الناخبين في مراكز الاقتراع، يتم ختم بطاقته وتسجيل هويته عند التصويت، يتم وضع حبر سري على إصبع الناخب، وغير ذلك، لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
كما أوضحت وجود وكلاء للأحزاب المُستقلة عند صناديق الاقتراع ومراقبين دوليين ومنظمات المُجتمع المدني وإعلاميين، لمراقبة نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
ونتج عن الجّلسة عدد من المُقترحات والتّوصيات والتي كان أهمها، “الاستماع إلى آراء النّاخبين، نشر المعلومات المُتعلقة بالانتخابات عبر وسائل التواصل، عدم الرّضوخ لأي ضغوط من قبل الجّهات المُترشحة، تقديم خدمات حقيقية للمجتمع مع مراعاة التنوع العرقي والقومي، تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات … إلخ”.
تأتي هذه الجلسة في إطار عمل المُنظمة على المُساهمة في تعزيز قدرات المواطنين والبلديات لتحقيق مشاركة أفضل وبناء السلام والتماسك المجتمعي في إقليم الجزيرة.
