منظمة بيل – قامشلو
شاركت بيل، بجلسة نقاش مع المجموعة المرجعية لحقوق الإنسان، حول نشاط المنظمة المعني بالتراث الشّعبي وتعزيز السّلام عبر تمكين الذّاكرة الجمعية للسكان.
وركزت الجلسة على أحد الحقوق الاقتصادية والثّقافية والاجتماعية وهو “الحق في الوصول إلى التّراث الثّقافي والتّمتع به”، وعزز ذلك العرض التقديمي الذي شاركته بيل لأنشطتها لإبراز الإرث العمراني الثّقافي للمنطقة وتعليق لوحات الذّاكرة الجمعية على أماكن ومنازل شخصيات مُتفرقة ضمن مدينة قامشلو، شمال وشرق سوريا.
وتطرق فاضل الكعود، مدير مشروع في بيل، إلى العمل على كتيب يحتوي على أهم المعالم العمرانية والتراثية في الرقة، وضرورة تحفيز الشباب على البحث عن التراث المشترك للمجموعات السّكانية، لأن الذاكرة المشتركة عامل مساعد في بناء السّلام والثّقة، إضافة إلى التركيز على تعزيز ثقة المجموعات الصّغيرة كالإيزيديين، عبر إبراز ثقافتهم.
وأشار “الكعود” إلى أهمية التركيز الإعلامي على نشر البوسترات والمواد بثلاث لغات إن أمكن، وذلك على غرار اللوحات التي كتبت بثلاث لغات “العربية، الكردية، السريانية”، وتم تعليقها ضمن قامشلو.
وأشاد “الكعود” بتعاون السلطات المحلية، من حيث الحصول على التراخيص والموافقات للعمل الميداني.
جاء ذلك في إطار عمل بيل على المساهمة في تعزيز قدرات المواطنين والبلديات لتحقيق مشاركة أفضل وبناء السلام والتماسك المجتمعي في إقليم الجزيرة.
