تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

مُشكلات المولدات الكهربائية تتصاعد وتطبيق الحلول ضرورة

مُشكلات المولدات الكهربائية تتصاعد وتطبيق الحلول ضرورة

منظمة بيل- قامشلو

دعت بيل ومجموعة من المعنين إلى تحسين جودة المحروقات المُقدمة لمُستثمري المولدات، ووضع المولدات جميعها في منطقة صناعية خارج المدينة، فضلاً عن فرض غرامات وعقوبات مالية شديدة على سارقي خطوط الكهرباء الرّئيسية، ونشر الوعي، وذلك خلال جلسة حوارية للمنظمة بعنوان “واقع المولدات الكهربائية في بلديات قامشلو التحديات والحلول”، بمدينة قامشلو.

هذا وناقشت الجلسة التي حضرها 15 شخصاً من الجّهات الفاعلة والمُستفيدين، أهم المُشكلات النّاجمة عن ظهور المولدات الكبيرة والصّغيرة في المنطقة، وخصوصاً فترة ما بعد الأزمة، والتحديات الأكثر صعوبة، والحلول والبدائل.

وأشارت الجهات الفاعلة إلى وجود من 440 إلى 450 مولدة في مدينة قامشلو عد عن التي توجد في القرى، وتحصل كل مولدة على 7500 لتر مازوت تقريباً كل شهر.

في حين اشتكى عدد من الحضور من أعطال المولدات التي تأخذ وقتاً طويلاً لصيانتها، فضلاً عن جودة المحروقات السيئة التي تتسبب بتعطل المولدات في فصل الصّيف، فضلاً عن أنه في حال الرّغبة بالتّقدم بشكوى على صاحب المولدة فإنه يهدد في كثير من الأحيان بفصل الاشتراك عن صاحب الشّكوى، إضافة للأعراض الجّانبية للأدخنة النّاجمة عن المولدات.

من جانبها أوضحت الجهات المعنية وجود قانون يمهل صاحب المولدة التي تعاني من عطل مدة خمس أيام لإصلاحها، ويومين زيادة، وفي حال رغب بإزالة المولدة من الحي فعليه إمهال البلدية 6 أشهر، والتي بدورها ستفتح باب الاستثمار لاستبدالها، ووجود تحفظ على أسماء الذين يتقدمون بشكوى على أصحاب المولدات لحمايتهم من أي تبعات.

وتوصل العديد من الحضور إلى ضرورة استثمار العنفات وصيانتها، لتوليد الطّاقة الكهربائية من الشّبكة العامة، وتقليل الاعتماد على المولدات، إضافة لعدد من الإجراءات الأخرى.

وتأتي هذه الجلسة ضمن إطار مشروع قاميش2، الذي أطلقته المُنظمة بهدف تعزيز دور البلديات في التّشاركية والتّواصل بين المؤسسات والمجتمع المحلي في حل قضايا تحد من النزاعات، ودعم مساهمة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار.

Related Posts