تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

أضرارٌ بملايين الدّولارات في محطة السّويدية وحلٌ اسعافي لانقطاع المياه… من مفرزات الهجمات التركية

أضرارٌ بملايين الدّولارات في محطة السّويدية وحلٌ اسعافي لانقطاع المياه… من مفرزات الهجمات التركية
منظمة بيل-قامشلو
انعكست الهجمات التّركية الأخيرة على نقاط حيوية في شمال وشرق سوريا، بشكل كبير على حياة سكان المنطقة، الذين انقطعت عنهم الكهرباء والغاز، وبالتّالي المياه.
يقول المهندس عكيد عبد المجيد، من إدارة معمل الغاز بالسويدية، لبيل “حوالي السّاعة الـ11 صباحاً، هاجمت مسيرة تركية الشّركة، وبعدها بحوالي ربع ساعة ضربت مسيرة أخرى عنفات النّفط، تلاها ضربة على معمل الغاز بدائرة الكبريت، وتلقت الفواصل الفرعية الخامسة داخل المحطة الفرعية ضربة أخرى، وهكذا تعرضت المحطة منذ بدء الهجوم صباحاً حتى السّاعة الخامسة مساءً الى حوالي 10 هجمات عبر المسيرات”.
ويشير عبد المجيد إلى أن هذه الهجمات خلفت أضراراً كبيرة، نتيجة تضرر العنفات، “قطع العنفات غير متوفرة وتحتاج لشركات عالمية للحصول عليها وخبرات في التّركيب، فضلاً عن تكلفتها العالية”.
ويوضح الإداري في معمل الغاز أن مركز تحويل الكهرباء في الموقع تلقى هجوماً، “هذه المنطقة مُهمة، لأنها تحتوي على قواطع الكهرباء، التي يتم عن طريقها تحويل الكهرباء إلى بقية المناطق.
ويذكر عكيد لبيل، أنّ هذه الهجمات أسفرت عن انقطاع الكهرباء عن كامل الجزيرة والغاز عن شمال وشرق سوريا، “يبلغ متوسط عدد جرات الغاز التي ينتجها المعمل يومياً 16 إلى 17 ألف جرة”.
ويقدر الإداري تكلفة إصلاح الضّرر بملايين الدّولارات.
ومن جانبه يقول واصل أسعد، إدارة مياه قامشلو، لبيل أنّ محطات الكهرباء التي تم استهدافها، تغذي محطات مياه الآبار في المنطقة، مما أدى لانقطاع المياه عن مدينة قامشلو.
ويوضح واصل أنه سيتم توليد الكهرباء عن طريق المولدات من أجل تزويد محطات المياه بالكهرباء وخاصة محطة “العويجة، جقجق، الهلالية” وهذه أكبر المحطات التي تغذي قامشلو بأكثر من 70 بالمئة من المياه.
وينفي الإداري وجود أي شكاوى تتعلق بتضرر خطوط المياه تحت الأرض، جراء الهجمات التركية، حتى اللحظة.
Related Posts