تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

بيل تنفذ حملة “حماية” لزيادة الوعي وتقليل نسبة انتشار الجرب في الحسكة وخاصة ضمن المُخيمات

بيل تنفذ حملة “حماية” لزيادة الوعي وتقليل نسبة انتشار الجرب في الحسكة وخاصة ضمن المُخيمات

منظمة بيل- الحسكة

سلطت بيل الضّوء على كيفية الوقاية من مرض “الجّرب” وأعراضه وطرق العلاج الفعالة منه، بغية تخفيف انتشاره، وتعزيز التّواصل والتّفاهم بين النّازحين والمُجتمع المحلي والكومينات، لدعم النّازحين ورفع آلية الاتصال الفعال مع المُجتمعات المحلية، وذلك من خلال حملة حشد ومناصرة بعنوان “حماية” في مدينة الحسكة، شمال وشرق سوريا.

وتأتي الحملة على خلفية تزايد الإصابة بحالات الجّرب ضمن المخيمات الإسعافية المُخصصة للنازحين والتي أنشأت على أطراف المدينة لنازحي سري كانيه/رأس العين وكري سبي/تل أبيض، وذلك في ظل قلة مقومات الحياة الصّحية وانقطاع المياه عن مدينة الحسكة بأكملها واعتماد سكانها على الصّهاريج، إذ بلغ عدد المُصابين بالجرب حتى شهر أكتوبر من عام 2023، في مخيم “واشوكاني” غربي المدينة، والذي يحتوي 16900 نازح، أكثر من 200 حالة، وفقاً لتقرير أصدرته وكالة محلية.

هذا وتضمنت الحملة جلستين توعويتين عن أبرز طرق العلاج والوسائل لتخفيف انتقال العدوى، سعياً لنقل هذه المعلومات إلى الأطفال في المُخيمات من خلال استضافة المعلمين/ات ضمن الجلستين، وبالتالي إيصالها إلى داخل الخيام، إضافة للمُشاركة الفعالة من معظم المؤسسات والمراكز الصّحية في المدينة، مما يُسهم في رفع الوعي.

كما وجرى خلال الحملة عدة زيارات ميدانية إلى لجان الصحة في كومينكه تل حجر والكلاسة، والجهات المعنية بالصّحة في الإدارة الذّاتية، المراكز والمؤسسات الصّحية في المدينة وفي مخيم سري كانيه، بغية توضيح دور مُنظمات المجتمع المدني للحد من انتشار الأمراض الجلدية وبالأخص ضمن المخيمات.

وجرى الوقوف خلال الزيارات على تزايد نسبة الإصابة بمرض الجرب، إذ سُجلت 114 إصابة بالمرض في مخيم سري كانيه الذي يضم 2579 عائلة، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، فضلاً عن حالات أخرى مُنتشرة ضمن كومينات تل حجر والكلاسة في المدينة، وخاصة ضمن المدارس.

وترافقت الزّيارات مع حملة توعية، لتقليل انتشار المرض، فضلاً عن توزيع بوسترات حول هذا المرض، تحتوي معلومات عنه وعن آليات الوقاية المُتاحة.

وتأتي الحملة ضمن إطار مشروع خابور2، الذي تنفذه المنظمة بهدف المُساهمة في تعزيز قدرات المواطنين لدعم الاستقرار ولتحقيق مُشاركة أفضل وبناء السّلام والتّماسك الاجتماعي.

Related Posts