تسعى منظمة بيل، من خلال المشروع أن تلعب دوراً مهماً في دعم ومناصرة النازحين، وتعزيز حقوق السكن والأرض والملكية (HLP)، من خلال إطلاق فعاليات ومشاريع من شأنها تسليط الضوء على معاناة النازحين بخصوص مصادرة عقاراتهم وممتلكاتهم من قبل الفصائل المدعومة من سلطة الاحتلال. يأتي مشروع KANÎ، للتأكيد على حقيقة أن الناس نزحوا وتركوا منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم دون إرادتهم. إلى جانب السعي لرصد وتوثيق الانتهاكات القائمة بحق أهالي مدينة سري كانيه/ رأس العين وتوثيقها ورفعها إلى الجهات المختصة، للوصول إلى إمكانية رد المساكن والأراضي والممتلكات إلى أصحابها الأصليين.
تعمل بيل، للوصول إلى بيانات السكن والأرض والملكية، وجمع المعلومات حول أصحابها الحقيقيين وتوثيقها وفق أدوات وإجراءات قانونية وإبلاغ الجهات ذات الصلة بعموم ذلك، التي يترتب عليها التشجيع على وقف عمليات الاستيلاء والبيع والتنازل والاستئجار، وتوفير عودة طوعية بأمان وكرامة للنازحين، وحقهم الكامل دون أيّ شرط في إعادة ممتلكاتهم.
يهدف KANÎ، إلى إجراء لقاءات مع عينة من نازحي مدينة سري كانيه/ رأس العين، منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2020، بغرض تثبيت حقوقهم في السكن والأرض والملكية، وتوثيقها بطرق سليمة وفق المعايير القانونية، ورفعها للجهات ذات الصلة والمحافل الدولية. المشروع ساري حتى نهاية عام 2023.