مُنظمة بيل- الحسكة
عملت بيل، عبر مجموعة من النّشاطات الميدانية، على تعزيز الثّقة بين سكان حيين في الحسكة، شمال وشرق سوريا، والكومينات، وذلك بغية بناء قدرات المواطنين، لدعم الاستقرار في الحسكة.
هذا ووزعت بيل 150 ورقة استطلاع، مُستهدفة بها كومينات حيي تل حجر والكلاسة، بغية المُساهمة في تطوير وتعزيز دور الكومينات، عبر إشراك المرأة والفئات المُهمشة فيها.
وبناء على ذلك، راعى الاستطلاع الميداني الجّانب العمري، المعرفي، الجّندري، اللغوي والثّقافي، مكان الإقامة، للمُستهدفين في الحيين.
وساعد الاستطلاع على معرفة الرأي الحقيقي لسكان المناطق المُستهدفة، والحصول على أفضل قدر مُمكن من مُقترحات السّكان لتعزيز التّواصل بينهم وبين الكومين، معرفة ما يتطلعون إليه عبر عمل الكومينات في أحيائهم، وإيلاء أهمية لآراء فئات المُجتمع المُختلفة، فضلاً عن توعيتهم حول ماهية عمل الكومين.
هذا ووضع فريق المُنظمة 1000 مُلصق في كل من حيي تل حجر والكلاسة، بغية التّوعية وبيان أهمية استجابة الكومينات لمُتطلبات المُجتمع المحلي، وضرورة تفعيل لجان الكومين، في محاولة للحد من التّحديات النّاجمة جراء ضعف استجابة الكومينات.
تلا ذلك زيارة من فريق المنظمة لـ 100 منزل في الحيين آنفي الذّكر، بهدف خلق مساحة آمنة للنقاش معهم وبناء الثّقة بينهم وبين الإدارة المحلية، وسد الفجوات والثّغرات الموجود بينهم، ونشر روح المُشاركة والتّعاون الفعال.
وركزت النّقاشات على ضرورة إيصال صوت السّكان إلى صُناع القرار، وأهمية المُشاركة المجتمعية التي تبرز في ثلاث نقاط ألا وهي “توفير الخدمات الأساسيّة للمواطنين، تعزيز الانتماء لدى السّكان، تبادل الخبرات”.
في حين وجد عدد من السّكان، أنّ الثّقة في أداء الكومينات هي مؤشر أساسي وهام لقياس رضا المواطنين، اتجاه آليات العمل المُتبعة، وتقترن هذه الثّقة باستجابة الكومينات وصانعي القرار لمطالبهم وتحقيق ما يخدم مصالحهم.
ويأتي ذلك ضمن إطار مشروع خابور، الهادف إلى تعزيز التّماسك الاجتماعي.
