تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

بيل تستخلص حلولاً لتطوير واقع عملِ مُهمش مُرتبطِ بالكومينات

بيل تستخلص حلولاً لتطوير واقع عملِ مُهمش مُرتبطِ بالكومينات

منظمة بيل – الحسكة

تمخضت نشاطاتٌ نفذتها بيل، ترتبط بتعزيز دور المرأة والفئات المهمشة والنّازحين بالكومينات، في الحسكة، شمال وشرق سوريا، عن مجموعة من المقترحات، التي من شأنها أنّ ترتقي بواقع العمل في الكومينات، بما يخدم السّكان.

“الكومينات بين الانتقاد وآلية العمل” جلسة حوارية لبيل توضح الصّورة

نظمت بيل، جلسة حوارية، بغية تعريف سكان حيي تل حجر والكلاسة، بكيفية التّرشح للعمل في الكومينات، إضافة للتعريف بمسؤوليات الكومينات وآليات العمل المُتبعة فيها …إلخ.

ورأى عدد من المُشاركين في الجلسة ضرورة معرفة الكومينات بالنّازحين/ات، الذين يسكنون في الأحياء، وتوفير آلية فعالة لتقديم الخدمات للسكان، لتجنب تحكم الموظفين بهم بعيداً عن المحسوبيات، الأمر الذي عرضها للكثير من الانتقادات على مواقع التّواصل الاجتماعي، مما يدل على وجود خلل واضح، يستدعي الانتباه.

كما تطرقت النّقاشات إلى ضرورة تفعيل لجان الكومينات الأخرى، بحيث لا يقتصر عمل الكومين على الخدمات فقط، وذلك سينعكس بشكل إيجابي على الكومينات، فضلاً عن ضرورة تواصل رؤساء الكومينات مع الجّهات المعنيّة كالإدارة المحلية، لتحسين الخدمات والمظهر العام للمدينة.

مُناظرتان لبيل تطرحان دور المرأة والفئات المُهمشة في الكومينات

نظمت بيل مُناظرتين إحداهما تجمع بين النّساء والفئات المُهمشة والنّازحين ضمن مُخيمات وخارجها، وذلك للتعرف على طرق تعزيز مكانة الفئات آنفة الذكر في الكومينات، أهمية دور لجنة المرأة ضمنها، رصد المشكلات التي تعاني منها هذه الفئات، بغية إيجاد آليات لتعزيز روح الشّراكة المجتمعية.

وتطرقت النّقاشات خلال المُناظرتين إلى أن العديد من التّنظيمات التي سلبت المرأة حقوقها زالت، عن طريق العمل المُتواصل، إلا أن سبب عدم قدرة المرأة على الإسهام الفعال في الكومين، هو كوننا مُجتمع عشائري لا يتقبل دورها في مثل هذه الأمور، رغم تشجيعها على ذلك.

في حين وجد كثيرون أنّ تغيير الفكر الإقصائي من شأنه المُساهمة في مُساعدة المرأة على الانخراط بعمل الكومين، كونه مكان يسهل عليها فيه طرح مشكلاتها وقضاياها.

“تحرشٌ وعادات بالية” …  عن المرأة في المُخيمات

وتطرقت النّقاشات إلى المُشكلات التي تُعاني منها المرأة مع الكومينات في مُخيمات النّزوح، وخاصة التي لا تمتلك معيلاً، إذ ظهرت عدة شكاوى من نساء عن عدم تقديم الكومينات الدّعم لهن أو المُساعدات، ومنهن تعرضن للتحرش والشّتم.

وطرح المُشاركون ضرورة تغيير هيكلية الكومينات في المُخيمات، تعيين رؤساء كومينات من النّازحين أنفسهم، تكثيف الحماية الأمنية وإيجاد مراقبة لعمل الكومينات، تمكين المرأة اقتصادياً، تبديل الخيام بمساكن أكثر خصوصية.

ونجم عن النّقاشات عدة مقترحات أبرزها “جلسات توعية لكلا الجنسين، تدريبات وورشات خاصة لرؤساء الكومينات في مخيمي سري كانيه و واشوكاني، وضع كاميرات للمراقبة ضمن المُخيمات، تفعيل آلية الشّكاوى، تشكيل كومينات خاصة بالمرأة، لإعطائها مساحتها الخاصة، وغيرها”.

وجاءت هذه النّشاطات ضمن إطار مشروع خابور، الذي يهدف لتعزيز التّماسك الاجتماعي.

Related Posts