تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

دراستان تحصلان على المركز الثالث في المسابقة البيئية

دراستان تحصلان على المركز الثالث في المسابقة البيئية

منظمة بيل-الأمواج المدنية

تعلن بيل عن نتائج مسابقة “البيئة والتماسك الاجتماعي”

الفائزان بالمركز الثالث: سامي الدولان  عن دراسته “تملح التربة في مدينتي الطبقة والرقة”

 وحميد حمو عن دراسته تلوث طبقة التربوسفير بتأثير نشاطات الإنسان في شمال وشرق سوريا”

في سياق دعم وتشجيع الاهتمام بقضايا البيئة وتأثيراتها في شمال وشرق سوريا، وعلاقتها بحياة الناس اليومية، وما تخلفه من آثار تنعكس عليهم، توفير مساحة لتعزيز المهارات والخبرات بهدف تشجيع المُهتمين بقضايا البيئة لرصد أهم المشاكل البيئية في المنطقة، تطوير مقترحات لمواجهة التحديات المرتبطة بها، وضرورة عمل منظمات المُجتمع المدني في كافة المسارات، ومن ضمنها المسار البيئي وتأثيره على التّماسك الاجتماعي.

أطلقت بيل مسابقة “البيئة والتماسك الاجتماعي”، لتقديم أوراق حول مواضيع تتعلق بتأثير التغييرات التي حصلت منذ عام 2011، على البيئة والحياة في شمال وشرق سوريا، لاختيار أفضل ثلاثة دراسات عن البيئة، وتأثير التغييرات البيئية على التماسك الاجتماعي في شمال وشرق سوريا.

هذا وحصل على المركز الثالث كل من “سامي الدولان” عّن دراسته “تملح التربة في مدينتي الرقة والطبقة”، و”حميد حمو” عن دراسته “تلوث طبقة التروبوسفير بتأثير نشاطات الإنسان في شمال وشرق سوريا.

قيمة الجائزة: 100 دولار لكل دراسة 50 دولار.

“تلوث طبقة التربوسفير بتأثير نشاطات الإنسان في شمال وشرق سوريا”

جاءت الدراسة التي كتبها حميد حمو في (14) صفحة، وتناولت آثار زيادة تعرض سكان المنطقة للملوثات بشكل يومي، والتي تسببت في انتشار الأمراض وبالأخص “السرطانات”، إذ أن الباحث أجرى زيارات ميدانية لعدة أطباء في مدينة قامشلو، شمال وشرق سوريا، أجمعوا على تزايد المرضى بأنواع سرطانات، كان من المستبعد أن يصابوا بها في الأحوال العادية، فضلاً عن التكاليف المادية التي ينفقها المتضرر في رحلة تعافيه، وتضاعف أعداد المرضى عاماً بعد آخر.

وسلطت الدراسة الضوء على الخطر الذي سيتعرض له السكان في حال لم تعالج المشكلة، إذ أنه من المحتمل أن يصاب ما لا يقل عن ثلثهم بالأوبئة.

كما وقدمت الدراسة عدد من الحلول والتوصيات شملت دور السلطات المحلية والجهات المعنية بالبيئة والمجتمع والأفراد ومنظمات المجتمع المدني كان أبرزها “تحقيق استخراج الغاز والنفط وتكريرهما بشكل آمن، وذلك بتشجيع رؤوس الأموال ومطالبة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتوفير مصافي حديثة لتكرير النفط، وصيانة خطوط الإنتاج بشكل دوري بواسطة الخبراء، إنشاء مراكز للأبحاث العلمية لما لها من دور مهم في تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة، ومحاولة اكتشاف طرق بديلة وصديقة للبيئة عوضاً عن الطرق المسببة لتدهورها، تقسيم هيئة الإدارة المحلية والبيئة إلى هيئتين منفصلتين مع عدم إهمال التنسيق بينهما”.

وكذلك أقترح الباحث ادراج التعليم البيئي ضمن مراحل التعليم الأساسية، لتوعية الأطفال والشباب بدور البيئة في حياتنا، زيادة المساحات الخضراء، عبر إنشاء حدائق وغابات اصطناعية، دعم وسائل النقل العامة ضمن البلدات والمدن، وتخصيص مواقف آمنة لها، وغيرها”.

وبالنسبة لدور منظمات المجتمع المدني، رأى الباحث ضرورة “استجلاب الخبرات الأجنبية لتبادلها مع الخبرات المحلية، للمساهمة في التصدي للتلوث والتغيرات المناخية، إقامة نوادي وجمعيات بيئية، دعم المزارعين بتكنولوجيا حديثة كالطاقة الشمسية واستبدال الأسمدة الكيميائية بالعضوية وغيرها”.

“تملح التربة في مدينتي الرقة والطبقة”

جاءت الدراسة التي أعدها سامي الدولان في 13 صفحة، وشرحت الخلل في التوازن البيئي الذي أدى لنشوء مشاكل بيئية عديدة منها تملح التربة.

سلطت الدراسة الضوء على الأراضي التي تعد صالحة للزراعة بالمحاصيل الاستراتيجية على وجه الخصوص، والخطر الذي سيحدث في حال وصلت مشكلة التملح إليها، كونها ستضرب الأمن الغذائي لشمال وشرق سوريا، وخاصة مدينتي الرقة والطبقة، الغنيتان بالمياه والسدود.

هذا واقترح الباحث عدة حلول وتوصيات أبرزها ” إذابة الأملاح في التربة وذلك بإضافة مياه خالية من الأملاح حيث يتم غسيل الأملاح ودفعها للأسفل إذا كان التصريف جيد، الحد من تبخر المياه خلال تغطية التربة بطبقة عازلة أو إضافة نشارة إلى سطح التربة، زراعة الأرض بمحاصيل متحملة للملوحة مثل الشعير والبرسيم، في حال كانت الأرض متملحة وغير صالحة للزراعة يتم توجيه السكان نحو الزراعات الحديثة ومنها الزراعة المائية التي بدأت تأخذ حيز كبير في مناطقنا لما تملك من خصائص وميزات توجب التركيز عليها”.

كما واقترح إضافة الجبس الزراعي “كبريتات الكالسيوم” إلى الأرض بكميات مدروسة وتقلبية في التربة عن طريق الحراثة الجيدة.

Related Posts