تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

“النّفايات البترولية وأثرها على التّماسك الاجتماعي” دراسة تحصد المركز الثاني للمسابقة البيئية

“النّفايات البترولية وأثرها على التّماسك الاجتماعي” دراسة تحصد المركز الثاني للمسابقة البيئية

منظمة بيل-الأمواج المدنية

تعلن بيل نتائج مسابقة “البيئة والتماسك الاجتماعي”

المركز الثاني: صالح محمود علي عن دراسته

“النفايات البترولية وأثرها على التماسك الاجتماعي في شمال وشرق سوريا”

 

في سياق دعم وتشجيع الاهتمام بقضايا البيئة وتأثيراتها في شمال وشرق سوريا، وعلاقتها بحياة الناس اليومية، وما تخلفه من آثار تنعكس عليهم، توفير مساحة لتعزيز المهارات والخبرات بهدف تشجيع المُهتمين بقضايا البيئة لرصد أهم المشاكل البيئية في المنطقة، تطوير مقترحات لمواجهة التحديات المرتبطة بها، وضرورة عمل منظمات المُجتمع المدني في كافة المسارات، ومن ضمنها المسار البيئي وتأثيره على التّماسك الاجتماعي.

أطلقت بيل مسابقة “البيئة والتماسك الاجتماعي”، لتقديم أوراق حول مواضيع تتعلق بتأثير التغييرات التي حصلت منذ عام 2011، على البيئة والحياة في شمال وشرق سوريا، لاختيار أفضل ثلاثة دراسات عن البيئة، وتأثير التغييرات البيئية على التماسك الاجتماعي في شمال وشرق سوريا.

هذا وحصل على المركز الثاني صالح محمود علي، عن دراسته “النفايات البترولية وأثرها على التماسك الاجتماعي في شمال وشرق سوريا”.

قيمة الجائزة:75 دولار.

“النفايات البترولية وأثرها على التّماسك الاجتماعي في شمال وشرق سوريا”

تضمنت الدّراسة التي جاءت في 17 صفحة، التنويه إلى أنّ خطر النّفايات البترولية يصل إلى الموت، وبالأخص على من يعملون في مجالها، إذ قد تنفجر فيهم براميل النفط، وذلك فضلاً عن الأمراض المُرتبطة بالتنفس، إضافة للأطفال والنساء الذين يجمعون الفحم من الحراقات لبيعها، ويتأثرون بالأبخرة السامة.

وأشار الباحث إلى ظهور عشرات حالات السّرطان والمشاكل التّنفسية والحروق والإصابات الجلدية، وغالباً ما يتم نقل المُتضررين إلى العاصمة دمشق، نظراً لقلة المعدات الطّبية.

وسلط البحث الضّوء على مُشكلة النّفايات البترولية في سوريا عموماً وشمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، حيث أسفر الصّراع السّوري عن تدمير انتاج النّفط، الذي وصل قبل الحرب إلى حوالي 400 ألف برميل في اليوم، في حين ذكرت تقارير الأمم المتحدة أنه تراجع الآن إلى ما بين 20 و30 ألف برميل.

هذا وقدم الباحث مجموعة من الحلول والتوصيات، والتي يعد أبرزها “التّعاون والتّخطيط المُشترك بين الهيئات والمُنظمات المحلية والدّولية، لإعداد الخطط اللازمة للتخفيف من حدة الضّرر البيئي، وتعزيز التعافي، اتباع نهج مدروس ومرن ومُتعدد الجوانب يجمع ما بين الاحتياجات البيئية الطّارئة على المدى القصير والجهود البيئية طويلة الأمد، إيلاء الأولوية لبذل المزيد من الجهود لتقييم الآثار البيئية التي خلفها الصّراع، الوصول لحل سياسي يحقق الاستقرار ويفتح المنطقة أمام استثمارات طويلة الأجل”.

وذَكَرَ الباحث بضرورة أخذ الوعي بعين الاعتبار بين السوريين والمُنظمات الأجنبية غير الحكومية والجهات المانحة، إذ يمكن للمانحين من خلال التمويل المشروط ضمان إعطاء الأولوية للبيئة وللأجيال القادمة.

Related Posts