تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

مُساهمة بيل و23 مُنظمة سورية ودولية للدورة السّادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA-6

مُساهمة بيل و23 مُنظمة سورية ودولية للدورة السّادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة UNEA-6

 منظمة بيل-قامشلو

قدمت بيل بالتّعاون مع 23 مُنظمة دولية ومحلية، مُساهمة مُشتركة للدورة السّادسة لجمعية الأمم المُتحدة للبيئة UNEA-6، تضمنت دعوة وزراء البيئة في العالم لإدراج منظور السّلام والنّزاع في لغة الإعلان الوزاري UNEA-6، وتعميم مُراعاة حساسية النّزاع في مُناقشات السّياسة، ونتائج الإعلان الوزاري UNEA-6.

وترى المُنظمات المُشاركة في المُساهمة أن ذلك سيمكن التّعاون والتآزر بين مُختلف مُنتديات السياسة – بما في ذلك الجهود المبذولة في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجنة بناء السّلام، ومجلس الأمن، وكذلك الجهود في جنيف بشأن الحقوق البيئية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة- وتعزيز الجهود الدولية في الاستجابة لقضايا الحماية الناشئة عن العلاقة بين البيئة والمناخ والنّزاع.

وتبني المنظمات المشاركة في المساهمة رؤيتها تلك، على عدم إمكانية مُكافحة تغيير المناخ وفقدان التّنوع البيولوجي والتلوث، دون معالجة أسبابها، بما في ذلك النزاعات العنيفة والأعمال العسكرية في جميع أنحاء العالم، والتي تؤدي إلى تفاقم أزمة الكوكب الثلاثية بشكل كبير.

هذا وعبرت المُنظمات المُشاركة، عن خيبة أملها لأن المسودة الأولى للإعلان الوزاري في نسخته الحالية، لا تعترف بآثار النزاع والأنشطة العسكرية على المناخ العالمي والتحديات البيئية.

وذلك في الوقت الذي يساهم فيه الأثر المُدمر للحرب في أوكرانيا في حدوث بؤر تلوث خطيرة للنزاع، وفقدان مناطق طبيعية ثمينة، كما أدى استمرار النزاعات القائمة في سوريا واليمن لإحداث آثار مُدمرة على التّنوع البيولوجي، نتيجة الأنشطة العسكرية والتّعامل غير المستدام.

كما وأدت حالات الجفاف المُتزايدة ونقص هطول الأمطار وموجات الحر إلى نزوح في جنوب العراق وجنوب السودان وسوريا وتشاد وبوركينا فاسو وبنين ونيجيريا، مما يؤجج التوترات الاجتماعية والسّياسية، لا سيما بين المزارعين والرّعاة.

كذلك، أبدت المنظمات الموقعة على المساهمة المُشتركة قناعتها بأن الاعتراف بالروابط بين أزمة الكوكب الثّلاثية والنّزاع والسّلام من قبل  UNEA-6، لن يساهم فقط في تحليل أفضل لطبيعة هذه التّحديات العالمية، بل سيوفر أيضاً حلولاً أكثر فاعلية واستدامة لمُعالجتها.

كما قدمت المُنظمات الغير الحكومية المُوقعة على المُساهمة مجموعة من التّوصيات إلى وزراء الدّول الذين يتفاوضون بشأن الإعلان الوزاري UNEA-6، تضمنت الدعوة إلى:

-الاعتراف بالعلاقة المُتأصلة بين النّزاع وأزمة الكوكب الثّلاثية، فضلاً عن الرّبط الأوسع بين البيئة والمناخ والسلام والأمن.

-إبراز الحاجة إلى إدراج حساسية النّزاع في الاتفاقات البيئية الدّولية ذات الصّلة، من أجل استجابة مُتعددة الأطراف أكثر تماسكاً وفعالية للتحديات المُلحة المُتعلقة بتغير المناخ، وفقدان التّنوع البيولوجي والتّلوث في حالات النزاع.

-تشجيع الدول على اعتماد المبادئ التوجيهية العسكرية المُحدثة الصادرة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشأن حماية البيئة الطّبيعية في النّزاعات المُسلحة، ومبادئ لجنة القانون الدولي لحماية البيئة فيما يتعلق بالنّزاعات المسلحة.

-تعزيز الإجراءات الفعَالة المُتعددة الأطراف، للرصد والتقييم البيئيين في برمجة وتخطيط منع نشوب النزاعات.

-دعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة في العمل على الأبعاد البيئية للنزاع المسلح، وتقديم خطة واضحة، وتوفير الموارد.

-تضمين لغة حساسة للنزاع عند الإشارة إلى قدرة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ، وإعطاء الأولوية للمشاركة المجتمعية وبناء القدرات في تطوير وتمويل وتنفيذ تدابير الوقاية والتّخفيف والاستجابة.

-تسليط الضوء على دور البيئة كعنصر حاسم لبناء السلام واستدامته، بما يتماشى مع أهداف التنمية المُستدامة وأجندة استدامة السّلام.

-تشجيع الحكومات الوطنية والشّركات (الدّولية) العاملة في بيئات (ما بعد) النّزاع، على تنفيذ لوائح وطنية قوية بشأن حماية البيئة.

-ضمان التّحليلات والسّياسات التي تراعي الفوارق بين الجنسين، لإدراجها في تقييمات (ما بعد) النّزاع البيئي والأمن المناخي.

 

والمنظمات الموقعة على المساهمة هي:

-Interecocentre (أكرانيا)

– مرصد الصراع والبيئة (المملكة المتحدة)

– باكس (هولندا)

– الرابطة الدولية لأخوات المحبة (المملكة المتحدة)

– شبكة Zoï البيئية (سويسرا)

– جمعية النهوض بالتنمية المستدامة (الهند)

– مؤسسة بيرغوف (ألمانيا)

– حركة السلام النسائية الكاميرونية (CAWOPEM) (الكاميرون)

– Club Génération Consciente du Gabon (CGCG) (الغابون)

– جمعية Eco-TIRAS الدولية لحراس الأنهار (مولدوفا)

– التمكين مع الطبيعة )(Doga Ile Guclen Dernegi)تركيا)

– المعهد الأوروبي للسلام (بلجيكا)

– Hope Advocates Africa (HADA) (الكاميرون)

– ICO “البيئة – الناس – القانون” (EPL) (أوكرانيا)

– المركز البيئي الوطني لأوكرانيا (أوكرانيا)

– مبادرة شباب الغابة الواحدة (غابون)

– مؤسسة (PeaceNexus) (سويسرا)

– بيل – الأمواج المدنية (سوريا)

– جمعية السلام الأخضر الصومالية (الصومال)

– Stichting Mission Lanka (سريلانكا)

– وكالة البيئة السودSEA)) (جنوب السودان)

– سوريون من أجل الحقيقة والعدالة (سوريا)

– جمعية حماة نهر دجلة (حماة دجلة) (العراق)

– رابطة المحامين الوطنية الأوكرانية (أوكرانيا)

لمزيد من التفاصيل والاطلاع على المساهمة المشتركة كاملاً يرجى مراجعة الملف المرفق.

Joint NGO input to UNEA-6 zero draft Ministerial declaration

Related Posts