منظمة بيل- قامشلو
نظمت بيل جلسة حوارية حول واقع الإيجارات السّكنية والتحديات والحلول، بهدف تسليط الضوء على أزمة السكن والإيجارات في مدينة قامشلو، والمساهمة في الحد من النزاعات وتعزيز التماسك الاجتماعيّ، وذلك بمركزها في مدينة قامشلو.
وحضر الجلسة جهات فاعلة من بلدية الشعب في قامشلو (المكتب القانوني)، اتحاد الأصناف، المكاتب العقارية، وعدد من النازحين والإعلاميين والمواطنين (مالكي المنازل أو المُستأجرين).
وبدأت الجلسة بالحديث عن واقع السّكن والإيجارات في مدينة قامشلو منذ 2011 ولغاية اليوم، ومُناقشة البنية القانونية للعلاقة بين المستأجر والمالك ودور الجّهات الفاعلة والمكاتب العقارية في تنظيم هذه العلاقة والحد من النزاعات، كذلك مناقشة أسباب ارتفاع الإيجارات في مدينة قامشلو.
وبعد حوار مفتوح دام لأكثر من ساعتين ونصف تمّ التوصُل إلى بعض التوصيات والمقترحات من قبل المُشاركين، التي تعززّ المُشاركة المجتمعية، وتساهم في الحد من مشكلات السّكن والنّزاعات، وإرساء السلام والتماسك الاجتماعي ومنها:
التأكيد على أهمية قيام المُنظمات المحلية والدّولية والسّلطات المحلية والجهات الفاعلة بالعمل على توعية المُواطنين بالقانون، وجود قوانين وشروط واضحة ضمن العقد ومراعاة ظروف ومعايير ذوي الاحتياجات الخاصة، التّأكيد على ضرورة التنسيق بين اتحاد المكاتب العقارية بعقد اجتماعات مع أصحاب القرار لإصدار وتعديل بنود لصالح المتعاقدين، تفعيل دور الرقابة للكومين والجهات المعنيّة للحفاظ على حق المؤجر والمستأجر، ضرورة تقديم الإدارة الذاتية حلول جذرية، خاصة للنازحين.
وتأتي الجلسة ضمن إطار مشروع قاميش2، الذي أطلقته المنظمة، بهدف تمكين دور البلدية في مدينة قامشلو وريفها، وتعزيز التّواصل بين السّكان والبلدية، لتمكين السّلم الأهلي، والتّماسك المُجتمعي.
