منظمة بيل-الرقة
عقدت بيل جلسة حوارية بعنوان “تعزيز دور الضّحايا في قيادة توثيق انتهاكات الملكية والأراضي والسّكن”، وذلك في مخيم تل السّمن بمدينة الرّقة، شمال وشرق سوريا.
وحضر الجلسة 21 مُهجراً/ة، من تل أبيض/كري سبي والقرى المحيطة بها، تعرفوا من خلالها على هدف مشروع كاني، ودوره في عملية التّوثيق وأهمية هذه العملية، فيما يتعلق بحقوق الملكية، في ظل تزايد عمليات الاستيلاء على ممتلكات السّكان وبناء التّجمعات السّكنية في عفرين، وعمليات التّغيير الدّيمغرافي التي تشهدها كل من رأس العين/سري كانيه، تل أبيض/كري سبي وعفرين.
ويقطن في مخيم تل السمن حوالي 6621 نازح موزعين على 1261 عائلة، غالبيتهم من كبار السن وأطفال ونساء، وفقاً لما نقلته وكالات محلية.
هذا وتمخض عن الجلسة عدد من التّوصيات التي كان أبرزها “أخذ شهادات مُن مختلف جغرافية كري سبي، أن يعمل رؤساء الكومينات والقطاعات على توضيح أهمية توثيق الانتهاكات بالنسبة لباقي النّازحين/ات، افتتاح مركز لمنظمة بيل في مخيم تل السّمن”.
كما وتشكلت لجنة استشارية لمشروع كاني من قبل الحضور، ليمثلوا منطقة تل أبيض وريفها، تألفت من 8 أعضاء وعضوات.
ويأتي ذلك ضمن إطار مشروع كاني، الذي تنفذه المُنظمة لدعم ومناصرة النّازحين، وتعزيز حقوق السّكن والأرض والملكية في المناطق التي احتلتها تركيا.
