منظمة بيل- دير الزور
عملت بيل على تأهيل وتطوير قدرات العائدين من مخيم الهول لفهم المجتمع وتحليل الصّراع وإدارة الحوار وتوعيتهم بمهارات التواصل الفعال للمُساهمة بمنع التّطرف العنيف، وذلك على مدى أربع أيام في بلدة هجين التابعة لدير الزور.
هذا واعتبر عدد من المُتدربين في الجلسة المُمثلين عن المجتمع المُضيف والعائدين بأنّ المعوقات التي تحول أمام تقدم المجتمع و “الحوار المجتمعي” تكمن في “حرمان المرأة من التعليم، الزواج المبكر، تأثير الصّراع وخاصة على الأطفال وغيرها”.
وتخلل اليوم الثاني من الجلسة التدريب على “مهارات التواصل الفعال”، عبر شرح ماهية التواصل والتعرف على فكرة المُتدربين عنه، وتقسيمهم إلى مجموعات يتفق كل واحد منها على رسالة يتم التعبير عنها بلغة الجسد.
وكانت تدريبات اليوم الثالث تحت عنوان “تحليل السّياق”، والجوانب التي تساعدنا على فهمه أكثر كـ “نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص، التهديدات” وخطوات تحليل السّياق وكيفية وضع خطة استراتيجية وتطبيقها عملياً.
واختتمت سلسلة الورش بورشة عن “مهارات التيسير والحوار” في اليوم الرّابع والأخير، بتعريف هذه المفاهيم وآليات تطبيقها.
هذا وتفاعل المُتدربون مع تمرين “البالونات” الذي أوضح لهم كيفية التعامل مع الشّخصيات المختلفة كـ “الخجول، المُتردد، المُتحمس وغيرها” أثناء الجلسة ومراعاة الفروق الفردية بين الحضور.
تنطلق بيل من رغبتها في بناء وتمكين جسور التواصل بين المجتمع والعائدين، بحيث تتيح لهم الاندماج بشكل فعال، وكل ذلك تحققه عبر التّدريبات وفتح باب النقاشات بين الطّرفين، وقد لوحظ من خلال الورش تمكين روابط التعاون بين المُتدربين.
