تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
بحث
Search

دعوة للحصول على دراسات للجامعات المحلية من شأنها تطوير الواقع البيئي والسّياسي في المنطقة

دعوة للحصول على دراسات للجامعات المحلية من شأنها تطوير الواقع البيئي والسّياسي في المنطقة

منظمة بيل – تربه سبي/قامشلو

دعا عدد من الحضور، خلال جلسة لبيل، إلى الاستفادة من الجّامعات المحلية للحصول على دراسات وموارد لتطوير المشاريع البيئية للبلديات، وذلك بعد أنّ اشتكى سكان تربه سبي، في الأيام القليلة الماضية من الدّخان الكثيف الذي استمر لثلاث أيام، نتيجة حرق كميات هائلة من النفايات بالقرب من البلدة.

يأتي ذلك، خلال جلستين مُنفصلتين لبيل حول “الواقع السّياسي والبيئي في المنطقة”، عُقدت إحداهما في قامشلو والأخرى في تربه سبي، ضمن إطار مشروع المنظمة الهادف إلى المساهمة في تأهيل ورفع مهارات الشباب والنساء والفئات المهمشة في التنمية المحلية، وتعزيز دور الشباب في الشأن العام.

حضر الجلستان اللتين ناقشتا تأثير العوامل السياسية البيئية على الشّباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، ودور منظمات المجتمع المدني والأحزاب والإعلام في إرساء الاستقرار والتّماسك المجتمعي، والحد من التلوث في المنطقة، ممثلين عن السكان والبلديات والأحزاب، ونشطاء بيئيين.

وناقش الحضور خلال الجلستين مواضيع مرتبطة بـ “التلوث النّاجم عن الآبار النفطية والمحروقات التي تضر بالسكان والمحاصيل، قلة الاهتمام بالساقيات إذ تؤدي الفضلات والأوساخ إلى تسميمها وانتشار البكتيريا الضّارة، عدم صيانة شبكات الصرف الصّحي التي تفيض أثناء هطول أمطار غزيرة، التوسع العمراني الذي يقضي على مساحات خضراء واسعة”.

وأشار عدد من الحضور إلى أنّ القضايا البيئية طُرحت على طاولات الحوار مراراً وتكراراً، إلا أنّ الواقع السّياسي يفرض نفسه، إذ أنّ بعضها يتطلب حلاً سياسياً، كـ “وقف احتكار تركيا لمنابع الأنهار وغيرها”.

وفيما يتعلق بقضية حرق النفايات، أوضحت ممثلة البلدية أنّ عدداً من السّكان مجهولي الهوية، هم من أقدموا على هذا الفعل بالقرب من البلدة، ولم يتم حتى الآن ملاحقتهم أو محاسبتهم قانونياً.

وتمخض عن كلا الجلستين، عدد من المقترحات التي من شأنها تحسين الواقع البيئي في المنطقة كـ “تطبيق قانون حماية البيئة وتفعيل نظام المُخالفات، تأهيل صحافة استقصائية تتابع شؤون السّكان والمشاريع التي يتم تنفيذها، إيجاد بدائل عن الحراقات، دعم المزارعين وتشجيع الزراعة، تشجيع المشاريع الإنتاجية الشبابية وغيرها”.

Related Posts